متى اتسعت ظاهرة الشعر التعليمي ومن هو رائد الشعر التعليمي في العصر الحديث؟

اتسعت هذه الظاهرة حتى صارت أمراً راسخاً في العصور المتأخرة ووصلت إلى كل العلوم المعروفة ولما ظهر الشعر الحديث اندفع الشعراء لمواكبة العلم وحقائقه ومنجزاته في شعرهم، ويعد الزهاوي واحداً من الشعراء الذين نهضوا به حتى تصح تسميته برائد الشعر التعليمي في الأدب العربي الحديث.

الدرس الرابع: الشعر التعليمي وجميل صدقي الزهاوي

1- كان الشاعر ذا ثقافة علمية، دل على ذلك في النص.

متروك للطالب.

2- ما المقصود بالشعر التعليمي؟ وما أهم سماته؟

هو نوع من أنواع الشعر يعبر عن علم من العلوم بطريقة شعرية بقصد تيسير تعليمه وحفظه في الذاكرة ويهدف إلى تعليم الناس ويشتمل على المضمونات الأخلاقية أو الدينية أو الفلسفية أو التعليمية كألفية ابن مالك وهو ما يدل على إقبال الأفراد والجماعات على العلم والتحصيل.

ومن سمات الشعر التعليم:

1. البعد عن الانفعال العاطفي.
2. العناية بالأسلوب الشعري.
3. تكثيف العبارة علل لتسهيل حفظه.
4. تنوع موضوعاته.

3- بم تعلل ظهور الشعر التعليمي في الأدب العربي؟

وذلك لتطور الثقافة بتأثير تطور الحياة السياسية والاجتماعية والاطلاع على الثقافة الأجنبية النابع عن الاحتكاك بالحضارات الأخرى وترجمة علومها وآدابها.

4- يرى كثير من الدارسين أن الشعر التعليمي ليس أكثر من كلام موزون مقفى لماذا؟

وذلك لافتقاره لعناصر الشعر المهمة كالعواطف والحب والخيال.

5- هل لاحظت أن القصيدة قد افتقرت إلى الصور الشعرية والمشاعر، ما سبب ذلك؟

نعم لاحظت ذلك لأنه شعر تعليمي الهدف منه هو تعليم الناس.